اضافة الى قيام السيدة مديرة المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان الاستاذ الدكتورة ندى عبد الصاحب العلوان بالاشراف العلمي على برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الأورام التعليمي التابع الى دائرة مدينة الطب، يمارس الاطباء الاختصاصيون التدريسيون الباحثون على ملاك المركز في قسم الفحص السريري نشاطاتهم الروتينية في خدمة المرضى المحالين الى مستشفيات وزارة الصحة من خلال تفرغهم الاسبوعي الجزئي.




       وتقوم المدرس دكتورة كواكب نجم الدين الاخصائية النسائية في مركزنا بممارسة عملها في مستشفى فاطمة الزهراء كأخصائية منسبة للعمل في قسم النسائية  والتوليد في المستشفى المذكور من خلال فحص المريضات المحالات  والقاء المحاضرات العلمية  والتوعوية في العيادة الاستشارية على الكادر الصحي  والمراجعات  وتركيزا على أهمية مسحة عنق الرحم كوسيلة للكشف المبكر عن السرطان وكيفية اجراءها، مبينة بأن المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان في جامعة بغداد مجهز ا بالمستلزمات ذات العلاقة بتشخيص المرض  وأن عيادة النواظير في المركز مستعدة لاستقبال المريضات المحالات لاجراء مسحات عنق الرحم  وعملية الناظور المهبلي بكفاءة عالية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، بالاضافة الى امكانية اخذ العينة وزرعها في المختبر ات التابعة الى المركز حيث يقوم أطباء مختصون بفحصها في مختبري الفحص الخلوي  ومعلمات الاورام التابعين الى قسم بحوث علم الأمراض في المركز.




       كما شاركت الدكتورة كواكب بحضور الاجتماع الدوري في المستشفى المذكور باشراف السيد المدير الاستشاري د. عباس، حيث حثت السيدة رئيسة قسم النسائية والتوليد دكتورة انوار والاختصاصيات في المستشفى على المشاركة في الدورات التدريبية التي ينظمها مركزنا حول التحري  والسيطرة عن السرطانات التي تصيب المرأة العرافية  وعلى رأسها الثدي  وعنق الرحم  والتي تشمل التدريب العملي على ناظور عنق الرحم.  وقد أبدت العديد من الطبيبات رغبتهن بالمشاركة في الفعاليات التي تقام في المركز الوطني الريادي لبحوث السرطان لما لها دور فعال في التوعية عن الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم والحد من هذا المرض الخطير.


وفي الوقت ذاته يمارس أطباء الاشعة التشخيصية في قسم الفحص السريري في المركز م.د. خليل ابراهيم و م.د. هبة محمد واجباتهم  الخدمية في ايام تفرغهم في مستشفى الاورام التعليمي التابع الى دائرة مدينة الطب من خلال فحص المرضى المصابين بالأورام بواسطة الأجهزة الحديثة المتطورة مثل الرنين المغناطيسي والمفراس الحلزوني و الماموجرافي الرقمي للمرضى المصابين  حيث يتجاوز عدد المرضى المفاوضين الثلاثين في اليوم الواحد. 

ومن خلال عمل الملاك الطبي المختص في المركز  يتم الحصول على كثير من المادة  العلمية اللازمة لانجاز البحوث المكلفة ضمن او خارج الخطة البحثية بالاضافة الى تطوير الخبرة والمعرفة فيما يتعلق بالحالات الطبية النادرة.


Comments are disabled.